ويقول فضل عبد الغني، مدير «الشبكة السورية لحقوق الإنسان»: «لا تحتوي القرية التي تم استهدافها على أي مقرات لتنظيم داعش، ولا تخضع لسيطرته أيضا، وهي بعيدة جدا عن الحدود التي يقاتل فيها تنظيم داعش فصائل المعارضة المسلحة في ريف حلب الشمالي الشرقي، فما هي الرسالة السياسية التي يرغب التحالف الدولي في توجيهها عبر استهداف مقرات يعلمون تماما أنها لا تتبع لتنظيم داعش، هذا التنظيم الذي سجلنا بالاسم والمكان والزمان قيامه بقتل 3473 عنصرا من المعارضة المسلحة منذ نشأة التنظيم حتى الآن؟».