ورأى مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، “إن الحصانة التي أعطاها المجتمع الدولي متمثلاً بمجلس الأمن للنظام السوري بعد انتهاكاته للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ثم للقانون الدولي الإنساني، ثم لقرارات أصدرها مجلس الأمن نفسه، وشعور النظام السوري على مدار خمس سنوات أنّه يمتلك الضوء الأخضر لا الأحمر، في استخدام مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الغازات السامة، شجّعت تنظيم “داعش” وغيره من الدكتاتوريات والإرهابيين على ارتكاب الجرائم نفسها، ثم رشوة أحد أعضاء مجلس الأمن لحمايتهم”.