وصف مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني حال العمل الإعلامي في سورية بأنه “يسير من سيئ إلى أسوأ، في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يحصل في سورية، وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية”. وأضاف أن “الوقائع التي نقدمها في تقاريرنا الشهرية عن الانتهاكات بحق الإعلاميين لا تشكل إلا الحد الأدني من حجمها الحقيقي، إذ نعتمد على روايات أهالي وأقرباء الضحايا، والمعلومات الواردة من النشطاء المحليين، وتحليل الصور والفيديوهات التي وردتنا، إضافة إلى وجود صعوبات وتحديات أمنية ولوجستية في الوصول إلى المناطق التي تحصل بها الانتهاكات”.