وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، إن القطع المتواصل للماء والكهرباء عن المعتقلين، يهدد بشكل خاص حياة عشرات المرضى داخل السجن الذين يحتاجون أن تصلهم أدويتهم، وخاصة مرضى القلب والسكري، و”في حال إصرار السلطات السورية على إنهاء العصيان عبر الاقتحام بالقوة، فنحن بلا أدنى شك أمام مذبحة شبيهة بما حصل في سجن صيدنايا يوليو/تموز 2008، حيث تسبب اقتحام السجن بمقتل العشرات، وفي ذلك الوقت ادعى المجتمع الدولي أنه لا يعلم شيئاً مسبقاً، وهو الآن يعلم”.