وقال فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “كلاً من النظامين الروسي والسوري مستمران في استهداف المراكز المشمولة بالحماية، سواء بشكل فوضوي أو متعمد” مؤكداً أن هذه الهجمات ترقى إلى اعتبارها “جريمة حرب”.
وأضاف “استهداف هذه المراكز يتسبب بآلام مضاعفة للجرحى والمصابين، وهو أحد الأسباب الرئيسة لتهجير الشعب السوري. يوجه النظام رسالة واضحة للسوريين بأنه لاتوجد منطقة آمنة، أو خط أحمر، بما فيها المشافي، فإما أن تهاجروا أو تفنوا”.