لمعرض الذي زاره عدد من السفراء والدبلوماسيين والحقوقيين والإعلاميين، افتتح بكلمة لمدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “فضل عبد الغني” ذكر فيها أن النظام السوري أعلن عبر دوائر السِّجل المدني عن وفاة مئات الحالات لأشخاص اختفوا قسراً داخل مراكز الاحتجاز التَّابعة له.
ووثَّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 836 حالة شملت مختلف المحافظات السورية، ولم يكشف النظام عن سبب الوفاة، ولا عن تاريخها الحقيقي، كما لم يسلم أي جثة ولم يكشف عن مصيرها، وهذا كله يُفضي إلى أنَّ مصير هؤلاء لا يزال مجهولاً بحسب القانون الدولي الإنساني.
وأكد “عبد الغني” أن لدى النظام 127593 معتقلاً، منهم نحو 82652 مواطناً تحول إلى مختفٍ قسرياً، وفي حوزة تنظيم “الدولة” 9800 مواطن أغلبهم مجهولو المصير.