يقول مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، إن الشبكة وثّقت وفاة “ما لا يقل عن 397 مدنياً بينهم 206 أطفال و67 سيدة في الغوطة الشرقية بسبب الجوع ونقص الأدوية منذ بدء الحصار قبل 5 سنوات”، مشدداً في حديث لـ”العربي الجديد”، على أن “معظم هذه الوفيات سُجلت بين الفئات الهشة، كالأطفال الرضع، وكبار السن، والمرضى، وجرحى أصيبوا في عمليات القصف المتكرر، ولم توجد أدوية كافية لعلاجهم، كما انعكس الحصار بشكل كبير على النساء الحوامل، اللواتي عانين من فقر الدم، كما سجلنا عدداً من حالات التشوه الخلقي”.