يقول رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني ان 400 عائلة سمعت جواب “لا” ردا على سؤالها. وتقدر الشبكة عدد المعتقلين لدى النظام وأجهزته الأمنية بنحو 80 ألف شخص.
وقال عبد الغني لوكالة فرانس برس إن “النظام كان يمتنع في السابق عن إعطاء معلومات حول المعتقلين. ولم يكن يعلن وفاتهم. أما الآن فهو يفعل ذلك ولكن بطريقة بربرية”.
وتم تحديث سجلات محافظة حماة أولا، تبعتها حمص المجاورة، فدمشق، ثم مدينة اللاذقية الساحلية والحسكة. ولا تزال الأسماء الجديدة تصل تباعا إلى السجلات، بحسب الشبكة.
ويؤكد عبد الغني أنه خلال سبع سنوات تابع فيها ملف حقوق الانسان في سوريا، لم يسبق أن علمت عائلات المعتقلين بوفاة أبنائها بهذه الطريقة. وأضاف “من كان يريد تسجيل واقعة وفاة، يذهب هو لإعلام دائرة النفوس بذلك لكن الآن تسير الأمور بالعكس”.