وأضاف “فضل عبد الغني” مدير الشبكة السورية الحقوق الإنسان تثبت صور الأقمار الصناعية التي لدينا وتهج النظام السوري منذ بدايات عمليات القصف أن التدمير هو تعرض أساسي وجوهري ضمن استراتيجية النظام الحالي، لقد لاحظنا منذ عام 2012 استراتيجية “قتل المدن”، أي المناطق التي خرجت ضده تحديدا بهدف تشريد أهلها، ثم تهبها، وبالتالي الاحتفاظ بها تماما، وهذه الاستراتيجية البربرية تتضمن أيضا كماً صارخا من الانتهاكات التي تشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب”.