“الدفاع عن حقوق المواطن السوري وفي مقدمتها حقُّه في انتخاب وتغيير من يحكمه، وفي العيش ضمنَ نظام يحترم أساسيات حقوق الإنسان ويحفظ حريته وكرامته وفق ما قاله مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، فهو واجب أخلاقي وحقوقي وعلى جميع شعوب العالم دعمُ هذا المطلب، ومساعدة السوريين في النهوض الحضاري بدولتهم، والوصول بها نحو دولة ديمقراطية تعددية عادلة، وفضحِ كلِّ مَن يدعم جانب القمع وحكمَ الفرد واستخدام الأسلحة الكيميائية.
هذه السنوات التي خلت بدأت بالسلمية والدعوة لعدم التمييز بين المدني والعسكري، ولعل شعار «الشعب والجيش أيد وحدة»، كانت من أبرز تلك الأمنيات، ولكن النظام السوري لجئ إلى الخيار الأمني، فضرب واعتقل وشرد ولاحق السوريين، ليدفعهم نحو التسلح، وبعد ذلك غرقت سوريا جغرافية وبشراً في مستنقع لا يدرك أحد كيف النجاة منه إلى اليوم.”