ورجح عبد الغني في حديثه لـ”سوريا على طول” أن يكون النظام هو “من قام بالعملية، كون الدقة متوفرة لديه، وكان هناك هجمات قبل استهداف المستشفى على أحياء المدينة، ولاحظنا أن النظام استخدم الهجمات السابقة لتصحيح الإحداثيات”، مستبعداً بالتالي أن يكون الهجوم على المستشفى روسياً أيضاً.
مع ذلك، يظل أنه “قبل الوصول إلى مخلفات الذخائر المستخدمة وتحديد إحداثيات الإطلاق ومقابلة الشهود وغيرها من العوامل، سيكون من الصعب الجزم بالفاعل”، أضاف عبد الغني. كاشفاً عن عزم الشبكة إصدار “تقرير تحقيقي بالحادثة خلال اليومين المقبلين”.