“ويقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في ذكرى مجزرة حماة : “تتزامن ذكرى مجزرة حماة شباط/ فبراير 1982 هذا العام التي قتل فيها النظام السوري عشرات الآلاف من أبناء المدينة وأخفى عشرات آلاف آخرين مع عودة رفعت الأسد إلى بشار الأسد، وهو المتهم الرئيس في ارتكاب المجزرة بعد أن تُوفِّي حافظ الأسد، والذي كان يرأس الجيش والقوات المسلحة، وهذا تجسيد فظيع لثقافة الإفلات التامّ من العقاب، كما أن من المخزي عدم وجود أية وثيقة أممية توثّق المجزرة وتطالب بكشف مصير عشرات آلاف الضحايا ومحاسبة مرتكبيها، على الأمم المتحدة واجب تصحيح خطئها التاريخي”.
”