“وقال فضل عبد الغني، مدير الشبكة “لم يتم إعلام عائلات الأشخاص الموتى أبداً وأن أعزاءهم مسجلون كموتى في السجل المدني”، مضيفًا “نخشى وبقلق شديد على عشرات الألاف من الذين اختفوا قسراً في مراكز اعتقال النظام وأنهم لقوا حتفهم فيها”.
وبحسب تقرير الشبكة، فقد تم تأكيد وفاة طفلة عمرها ستة أعوام وطفل عمره 13 عاماً كان يعتقد أنهما مفقودان، ولكن تأكدت الآن وفاتهما. ولم يتم تقديم أي سبب للوفاة في الشهادات. واختطفت قوات الأسد يحيى بديع الدين حجازي المولود عام 1958 مع ابنه بدر البالغ من العمر 23 عاماً من حماة في 11 شباط/فبراير 2012، وفي نفس العام اعتقلت قوات الأمن ابنه الآخر وهو محمد الذي كان في عمر 21 عاماً ويقوم بالخدمة العسكرية الإلزامية. ونفى النظام ولعدة سنوات أنهم معتقلون، وفي الشهر الماضي حصلت الشبكة السورية على شهادات الوفاة للثلاثة، حيث سجلت الوفاة بفترة ستة أشهر بينهم، من 2013- 2014. وقامت الشبكة الحقوقية بعمل لم يقم به النظام وهو إخبار الناجين من عائلتهم. وتقول الشبكة إن المسؤولية تقع على أجهزة النظام المتعددة والتي يجب اتهامها بالتورط في جهود التستر على المعلومات وسجلات الوفيات.”