ويضع مدير الشبكة فضل عبد الغني في حديث مع “العربي الجديد” تصرف أسماء الأخرس في سياق “التضليل” الذي يمارسه النظام السوري، مضيفاً: “تنتقي الأخرس حالة اهتم بها الإعلام لتغطّي على كم هائل من الجرائم بحق الأطفال السوريين قامت به الأجهزة القمعية لهذا النظام منذ عام 2011 وما تزال مستمرة.
وتابع: “الأطفال في سورية يعانون اليوم لأن النظام مارس أبشع أنواع الانتهاكات بحقهم. إذ شرد ملايين الأطفال السوريين في كل أصقاع الأرض”. مشيراً إلى أن “البنية الصحية الهشة الموجودة اليوم في سورية والتي تعود بالضرر على الأطفال يتحمل النظام وحده مسؤولية تهشيمها، فهو اعتقل أو قتل وشرد الطواقم الطبية في سورية”.
وأضاف: “أسماء الأخرس شريك رئيسي في معاناة السوريين بشكل عام والأطفال بشكل خاص مسؤوليتها لا تقل عن مسؤولية زوجها بشار الأسد، فهي رئيسة (الأمانة السورية للتنمية)، وهذه متورطة بأبشع أنواع الانتهاكات بحق السوريين، ونهب وسرقة ملايين الدولارات من أموال الشعب السوري والمساعدات المقدمة له من المجتمع الدولي”. موضحاً أن “هذه المؤسسة غير خاضعة لأي محاسبة، ولا تنشر تقارير مالية”.