بدوره، يشير مؤسس ورئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، في حديث مع “الترا صوت”، إلى أن هناك “دائمًا خططًا وعملًا لمواجهة الخطط الرامية لإعادة العلاقات مع النظام السوري”، ولكنه يوضح أن هذه الجزئية يتم تضخيمها، بمعنى أنه لم يكن هناك تطبيع جديد مؤخرًا مع النظام، فقد زار سلطنة عُمان وروسيا والإمارات وكلها تدول لم تقطع علاقتها معه.
ويوضح رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بأن هناك سبع إلى ثماني دول هي من تطبع مع النظام السوري، لذا لا يمكننا القول إلى الآن أن هناك عملية تطبيع واسعة مع النظام، كما أن الدول المطبعة مع النظام في غالبيتها تحكمها حكومات مستبدة. وفي هذا السياق، يشير عبد الغني إلى المحاكمات المرفوعة ضد عناصر نظام الأسد في عدة دول أوروبية، قائلًا: “هناك محاكمات وملفات مرفوعة ولكنها ضد عناصر منخفضة الرتب في النظام السوري، وليست متوسطة أو كبيرة، لأنهم لا يسافرون لأوروبا، والمحاكم الأوروبية تشترط التواجد على أراضيها، من أجل المحاكمة، فهي لا تأخذ بالحكم الغيابي”.