“مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، أوضح لعنب بلدي، أن “الشبكة” حريصة على استثمار البيانات لديها بأكبر قدر ممكن لتحقيق مناصرة للقضية والملف السوري، وتسليط الضوء على الضحايا الذين قتلتهم روسيا في سوريا، عبر ربط الملف بالملف الأوكراني، مبينًا أن ملف البيانات كان تفصيليًا وضم نحو أكثر من 100 صفحة.
عبد الغني لفت إلى أهمية ربط القضية الأوكرانية بالسورية، كون المعتدي واحد، وبسبب الاهتمام الأوروبي بالملف الأوكراني، وهذا يظهر التعاون بين الضحايا، والتضامن والتنسيق بين القائمين على الملفين، كما أن التخاذل الدولي والسماح لروسيا بالتمدد، دفعها نحو أوكرانيا بعد سوريا، مع المطالبة بالضغط على روسيا في سوريا، كونها لم تدفع ثمنًا يذكر نتيجة تدخلها في سوريا.”