“ورغم رفض النظام للتوقيع على اتفاقية “”أتاوا”” التي تفرض حظراً شاملاً على زراعة الألغام المضادة للأفراد وتقضي بتدميرها، ورغم إدانة 162 دولة لاستخدام الذخائر العنقودية في سوريا، والتي يجزم مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، بأن الطرفين الوحيدين اللذين استخدماها في الحرب السورية هما النظام وروسيا، نجد أن الأمم المتحدة متورطة بتمويل النظام بذريعة المساعدة في إزالة الألغام.
“