” يوضح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني أن المستقبل الذي ينتظر أطفال سوريا هو مستقبل قاتم حيث لا أمل أو أفق يتضح مع وصول الأطفال إلى هذا المستوى.
ويحدد عبد الغني في حديثه لـ””العربي”” من الدوحة نسبة الأطفال في شمال غربي سوريا من النازحين بما يصل إلى أكثر من مليون ونصف المليون طفل تقريبًا، ويقول: إن “”هؤلاء صاروا خارج العملية التعليمية ويشتغلون في هذه المهنة القاسية، التي أصبحت وظيفة لهم والتي تصنفها منظمة العمل الدولية ضمن أسوأ أشكال عمالة الأطفال””.
ويعترف مدير الشبكة السورية بأن لا أمل أيضًا أمام رجوع هؤلاء الأطفال إلى مدارسهم وبالتالي “”صار هذا النشاط نمط حياة بالنسبة للطفل””.
ويشير عبد الغني إلى أن الوضع يشير بقوة إلى “”الخطر الذي يحيط بسوريا لأجيال قادمة، وهذا ماتم رصده عمليًا بوصفها ظاهرة مستمرة يتم تكريسها لتصبح مستدامة في حياة هؤلاء الأطفال””.”