“قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني للمشارق، إن ما ورد في تقرير اللجنة يؤكد أن سوريا غير آمنة لعودة اللاجئين.
وأشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله متورطان بارتكاب “”قسم كبير”” من هذه الانتهاكات، “”لكونهما محسوبين على النظام السوري … ويقاتلان إلى جانبه””.
وتساءل “”كيف يعود اللاجئون والانتهاكات لم تتوقف، وتصل لحد الخطف والقتل والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتجنيد الإجباري والسيطرة على الممتلكات””.
وأكد عبد الغني أن النظام السوري قد وضع قوانين للسيطرة على أملاك النازحين واللاجئين والمقيمين.
وأشار إلى أن كلا من اللجنة والشبكة السورية لحقوق الإنسان “”وصفا النظام بالسلطة المافياوية التي تتصرف بوحشية””.
ولفت إلى أن النظام استعاد السيطرة على معرة النعمانوخان شيخون وسراقبوداريا، وغيرها من المناطق، لكن تلك المناطق ما تزال مهجورة إلى حد بعيد نظرا لأن الأهالي يخشون العودة إلى ديارهم.”