“قال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن المصالحة مع النظام الأسدي الذي ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق الشعب السوري، وثبت استخدامه للأسلحة الكيميائية، تعني باختصار تبريراً ومسامحة وفتح صفحة جديدة، ونسيان الماضي البربري.
واعتبر عبد الغني في منشور له على فيسبوك أن نظام الأسد المتوحش انتهج على مدى أكثر من 11 عاماً، وما زال مستمراً حتى الآن في تعذيب وإخفاء عشرات آلاف السوريين، كما يعني تمكين النظام السوري من اعتقال وقتل أعداد هائلة وإضافية من السوريين لا حصر لها على مدى عقود قادمة”.