“أوضح مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني لموقع تلفزيون سوريا أن: “النظام السوري سخر جميع أجهزته الأمنية من أجل قمع الاحتجاجات التي اندلعت ضده، وقتل مئات الآلاف من المدنيين من أجل البقاء في السلطة، لكنه لم يكترث لتفاقم العنف في المجتمع ولم يول أهمية لملاحقة مرتكبي الجرائم في مناطق سيطرته وتطبيق القوانين التي تحد من هذه الجرائم، لأن ذلك يجعل الناس في منأى عن الحقل السياسي، ما دفع سكان تلك المناطق للجوء إلى وجهاء المنطقة من أجل الاحتكام وحل الخلافات”.