“قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن أن يقبل السوريون بعد كل تضحياتهم في 11 عاماً بأقل من محاسبة مرتكبي الانتهاكات وتحقيق مطالبهم المشروعة.
و قال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: على مدى أحد عشر عاماً قدَّم السوريون تضحيات هائلة من أجل استعادة دولتهم من الفردية والدكتاتورية، إلى أن تكون ملكاً لجميع أبناء الشعب، يختارون حكَّامهم بديمقراطية وكرامة.
وأضاف عبد الغني أن النظام السوري وحليفيه الإيراني والروسي يتحملون المسؤولية الأساسية عن عرقلة الانتقال الديمقراطي، وترسيخ حكم الاستبداد، لكن الغرب أيضاً لم يبذل جهوداً كافية في حماية السوريين ومساعدتهم في تحقيق الانتقال نحو الديمقراطية، لا يمكن أن يقبل السوريون بعد كل هذه التضحيات أقل من محاسبة مرتكبي الانتهاكات وتحقيق مطالبهم المحقة”.