“روى أحد المعتقلين المفرج عنهم من سجن صيدنايا بموجب ما يسمى مرسوم العفو، شهادات صادمة عن فترة اعتقاله القاسية التي أمضاها لمدة 3 سنوات داخل السجن.
وعن الجهود المبذولة من أجل الضغط لمحاكمة النظام السوري على جرائمه وانتهاكاته بحق المعتقلين في سجونه أيضا، أوضح فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تصريح لمنصة SY24، إنه إذا كان هناك محكمة بإمكان المنظمات تقديم ملفات جاهزة لمحاكمة النظام، ولكن لا يوجد محاكم مختصة باستثناء المحاكم الأوروبية والتي يعتبر سقفها محدود، ولكنّ ما باستطاعتنا فعله هو أن نجعل ملف المحاسبة حاضراً وأن نُذكر دائماً بجرائم وانتهاكات النظام والاستمرار بالتوثيق وإصدار التقارير بغض النظر استجاب المجتمع الدولي أم لا”.