“أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم، الثلاثاء 15 من آذار، تقريرًا بمناسبة الذكرى الـ11 لانطلاق الثورة السورية، رصدت فيه الخسائر البشرية الهائلة في سوريا على طريق الحرية والكرامة.
وقال مدير الشبكة، فضل عبد الغني، على مدى 11 عامًا قدّم السوريون تضحيات هائلة من أجل استعادة دولتهم من الفردية والدكتاتورية.
وأضاف أن النظام السوري وحليفيه الإيراني والروسي يتحملون المسؤولية الأساسية عن عرقلة الانتقال الديمقراطي، وتكريس حكم الاستبداد.
عبد الغني أشار إلى أن الغرب أيضًا لم يبذل جهودًا كافية في حماية السوريين ومساعدتهم في تحقيق الانتقال نحو الديمقراطية، لا يمكن أن يقبل السوريون بعد كل هذه التضحيات أقل من محاسبة مرتكبي الانتهاكات وتحقيق مطالبهم المحقة”.