“قال فضل عبد الغني المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان لـالقدس العربي: لقد تميّز عام 2023 بتعدد الانتهاكات وزيادتها، إضافة إلى كارثة الزلزال، والجدل بخصوص ملف المساعدات العابرة للحدود التي بقيت تحت رحمة الفيتو الروسي، ولاحظنا تراجعاً كبيراً بالاهتمام الدولي بالقضية السورية سياسياً مضيفاً: على مدى السنوات الماضية ارتكبت مختلف أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا أنماطاً عدّة من الانتهاكات، وإن الكثير منها ما زال مستمراً، وإن النظام السوري لا يزال أكبر مرتكب للعديد منها مقارنةً مع بقية الأطراف مؤكداً على أن السبيل الوحيد لإيقاف هذه الانتهاكات هو تحقيق الانتقال السياسي. ”