“تستمر سلطة اﻷسد في استغلال أوضاع السوريين بما في ذلك حاجتهم إلى جواز السفر السوري والذي حولته لمصدر دخل، عبر ابتزاز المواطنين، فضلاً عن اعتقالهم.
يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن السلطة استغلت حاجة الشعب السوري لإصدار جواز سفر على غرار بقية دول العالم، فمارست أقسى درجات النهب.
ونوّه بأن سعره بات أغلى سعر جواز سفر في العالم، إلى جانب أنماط عديدة من انتهاك الكرامة الإنسانية، “وكأنه يقدم جواز السفر من مزرعته الخاصة.
وطالب عبد الغني “المجتمع الدولي بخلق بديل قانوني لإصدار جوازات السفر السوري في حالات النزاع المسلحة الداخلية، وعدم ترك هذا الملف الحساس بيد السلطة المسيطرة، وحرمان أعداد هائلة من المواطنين قد تصل إلى نصف الشعب من هذه الوثيقة الحيوية، أو ابتزازهم مادياً وأمنياً بشكل سادي”.