قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني لـ”العربي الجديد”، إن هذه “خطوة جيدة والموضوع انتقل الآن إلى الحكومة للتعامل مع الأمر”. وتمنى عبد الغني نشر التقرير بأسرع وقت، “لأنه حسب علمنا أن اللجنة سلمت تقريرها للرئاسة قبل عدة أيام وليس اليوم، ربما كانت تجري مراجعته، أو انشغلت عنه بأحداث السويداء”، معرباً عن أمله توزيع التقرير على وسائل الإعلام والمؤسسات المعنية قبل عقد المؤتمر الصحافي ليتسنى الاطلاع عليه ومناقشة مضمونه مع أعضاء لجنة التحقيق. وشدد عبد الغني على أن “الأهم هو محاسبة المتورطين في الانتهاكات، سواء من جانب القوات الحكومية والفصائل المساعدة لها، أو الجهات التي قتلت أفراداً من الأمن والجيش، وأن تكون الدولة على مسافة واحدة من الجميع”.