رأى مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، في حديث لـ”العربي الجديد”، أن دخول لجنة تحقيق أممية يفيد الحكومة السورية، لأن لجاناً أو أطرافاً محسوبة عليها قد لا توصل لها الحقيقة كاملة، في ظلّ أجواء التشكيك وعدم الثقة القائمة بين الحكومة والمجتمع المحلي في السويداء. واعتبر أن منح صلاحيات للجنة التحقيق الدولية هو مؤشر على التوجه نحو الاستقرار، لأنها ستُحقق بتجرد في انتهاكات كل الأطراف، بغض النظر عن هويتها أو عن مرتكب الانتهاك، وهذا سيكون أمراً مهماً جداً وخطوة أولى نحو رأب الصدع، وفق تعبيره.