وذكر مدير الشبكة “فضل عبد الغني” أنه “يستثنى من هذا المبدأ العام، إذا أظهر التقييم الفردي بأنه ليس هناك خوفٌ من عودة الشخص وبشكل خاص كونه سافر بإرادته إلى سوريا، ثم رجع لهولندا دون أي ضرر، إضافة إلى من قدم اللجوء وكان قد ساهم في نشاط داعم للنظام السوري”.
وأضاف أن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان تسعى على أن لا يحصل مرتكبي الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان على اللجوء في الدول الأوروبية”، مشيرا إلى أنه “بإمكان الموالين للنظام الذهاب إلى الدول الداعمة له مثل إيران وروسيا والصين”.
وفي تصريح خاص لمنصة SY24، أكد “فضل عبد الغني” أنه “وردت أنباء صادرة عن إدارة الهجرة في هولندا، تفيد بأنها سوف تسحب تصريح الإقامة من سوريين متورطين في ارتكاب جرائم حرب”، مشيرا إلى أنه “بإمكانها في أي وقت فتح تحقيق في ملفاتهم والتأكد من المعلومات التي قدموها”.