“الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، التي توثق أعداد ضحايا الاعتقال والتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، لا تكتفي بشهادة الأهل للتحقق من هوية الأشخاص، حسبما قال مديرها، فضل عبد الغني، لعنب بلدي.
وإضافة لتأكيد الأهل، بعد تمعنهم بصور الضحية من زوايا مختلفة، يتم التحقق من قبل خبير في الطب الشرعي وتحليل الجثث، مع مقارنة المعلومات المتعلقة بمكان الاعتقال وزمنه وتفاصيله.
ويقارن برنامج مطابقة الصور بين صورة الضحية قبل وفاته وصورته لاحقًا، مع إشارة عبد الغني إلى أن البرنامج بحاجة إلى التطوير للتعامل مع صور “قيصر” التي عانى ضحاياها من تغير كبير بالملامح جراء التعذيب.
مقاطعة المعلومات السابقة جميعها هو السبيل لمعرفة هوية الضحية، حسبما قال عبد الغني، مضيفًا أن بعض الجثث “من شبه المستحيل” التعرف إلى أصحابها بسبب تشوههم.