عن واقع المرأة في مرحلة ما بعد التحرير، أكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني في تصريح خاص لصحيفة الثورة، أن المرأة السورية بعد التحرير، لا تزال تعاني من الإرث والتراكمات السابقة لمرحلة ما قبل التحرير، موضحاً أن ذلك يحتاج الى وقت وجهد كبيرين، فالإرث ثقيل ولا تزال هناك نساء بالخيام مشردات قصرياً، وكذلك نساء يعانين من الصدمة النفسية بسبب فقدان أزواجهن في السجون نتيجة قتلهم تحت التعذيب، وهناك نساء يعانين من تبعات القوانين التي أثرت سلبياً على حقوقهن بالسكن وغيره.
وقال عبد الغني: “هذا الإرث الثقيل من الانتهاكات ضد المرأة بحاجة الى جهود كبيرة جداً، لأن انعكاساتها لا تطال النساء فقط وإنما المجتمع بأسره”، ودعا إلى إشراك المرأة بشكل أكبر بالنشاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وفق الكفاءات والخبرات، وهذا يتطلب العمل على القوانين السابقة التي فيها تمييز وإجحاف بحق المرأة.






