وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: “لما كان النظام محصناً من المحاسبة بسبب حليفه الروسي العضو الدائم في مجلس الأمن؛ فالباب أمامه مفتوح لاستخدام ما يريد من أسلحة بطريقة محرمة دولياً ضدَّ مناطق مأهولة بالسكان، لقد عانى أطفال سوريا وشعبها من مئات حالات بتر الأطراف والإعاقة؛ بسبب استخدام قوات النظام وروسيا للذخائر العنقودية بهذا الحجم وبهذه الكثافة وعلى مناطق واسعة، ونحن بصدد رسم خريطة شاملة توضِّح مواقع هذه الاستخدامات جميعها من أجل تحذير المدنيين والأطفال منها”.
رابط المصدر