“قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقريرها الصادر اليوم، إن الذكرى الأربعين لمجزرة حماة 1982 تتزامن مع عودة رفعت الأسد إلى بشار الأسد.
و يقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: تتزامن ذكرى مجزرة حماة شباط 1982 هذا العام التي قتل فيها النظام السوري عشرات الآلاف من أبناء المدينة وأخفى عشرات آلاف آخرين مع عودة رفعت الأسد إلى بشار الأسد، وهو المتهم الرئيس في ارتكاب المجزرة بعد أن توفي حافظ الأسد، والذي كان يرأس الجيش والقوات المسلحة، وهذا تجسيد فظيع لثقافة الإفلات التام من العقاب، كما أن من المخزي عدم وجود أية وثيقة أممية توثق المجزرة وتطالب بكشف مصير عشرات آلاف الضحايا ومحاسبة مرتكبيها، على الأمم المتحدة واجب تصحيح خطأها التاريخي”.